أتحير كيف أجيء
وكيف أدخل
وماذا أقول !!
لا أدري أي الأثواب أرتدي
وأي العطور أختار
وأي الأماكن أقصد !!
لا أعرف كيف أبادر بالتحية
وكيف أجيء إليك في هذا الصباح الجميل
الذي ترتسم فيه الفرحة بالعيد
أسألك
يا أغلى عيد يسكن أضلعي
ويشمخ بالتواصل على جبهتي
ويغتسل صباح ... مساء من شوقي
المزدحم بالانتظار
أسألك
يا أحلى عيد يغرد في قلبي
ويتأصل في أعماقي
ويهرب كل يوم مني
إليّ باللحظة التي لا تورق إلا المزيد من الحب
أسألك
يا أجمل عيد يهتف بين جوانحي
ألآ تحرمني هذا الزمن الموشوم بالحب
ولا تسقطني من ذاكرة الموعد
ولا توصد قلبك الكبير في لحظة اللقيا
يا عيدي جمعت لك الورود والياسمين
ورششتها على دربك الذي لا يَمِلُ ولا يُمّل
تنتهي الأعياد
إلا عيد انتصاري بإقامتك في حدودي
وعلى أرض حنيني
وهواي
أحتار هذا العيد
أي شئ أقول
أي شئ أفعل
وبأي المواويل أشدو
أحتار في هذا العيد
أي هدية اختار
أي الكلمات أقول
أي أغنية أدندن
يكبر العيد وأنت معي
يكبر ملايين المرات
يُعيدني إلى طفولتي فأعدو خلفك
أحاول الوصول إليك
لأهدي لك حبة الحلوى
وقطعة السكر
سامحني
إذ أجيء إليك فلا أملك بان أقول
شيئاً سوى صمتي الضاج بالحنين
ولا أملك بان أعطي شيئاً غير هذا الحب
الذي تملكنّي من رأسي حتى قدميّ
لا أملك سوى هتافي المتواصل باسمك
أزرعه على حلمي
ونبضي
وأشواقي
كل عام وأنت فرحي وأيامي