هذه قصيده من أم لولدها العاق اللي رماها بمصحه خاصة بكبار السن من ثلاث سنوات ونساها وما عدا سأل عنها أرضاءً لزوجته حسبي الله عليه ما أقسى قلبه اللي ما يخاف الله ،،، راح أخليكم ويا القصيده وأهي تعبر عن نفسه ...
وين أنت يا حمدان أمك تناديـك
ورآك ما تسمع شكايـا وندايـا
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايـا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيـك
ما شفت زولك زاير يـا ضنايـا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
وألاعبك دايـم وتمشـي ورايـا
ترقد على صوتي وحضني يدفيـك
ما غيرك احدٍ ساكن فـي حشايـا
واليا مرضت اسهر بقربك وإداريك
ما ذوق طعم النوم صبح ومسايـا
يا ما عطيتك من حناني وبعطيـك
تكبر وتكبـر بالأمـل يـا منايـا
لكن خسارة بعتني اليوم وشفيـك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايـا
أنا ادري أنها قاسيه مـا تخليـك
قالت عجوزك مـا أبيهـا معايـا
خليتني وسط المصحة وأنا ارجيك
هذا جزا المعروف وهـذا جزايـا
يا ليتنـي خدامـة بيـن أياديـك
من شان أشوفك كل يوم برضايـا
مشكور يا ولدي وتشكر مساعيك
وادعي لـك الله دايـم بالهدايـا
حمدان يا حمدان أمـك توصيـك
أخاف من تلحق تشوف الوصايـا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيـك
رسالتي وحروفهـا مـن بكايـا
وان مت لا تبخل علي بدعاويـك
واطلب لي الغفران وهـذا رجايـا
وأمطر تراب القبر بدموع عينيـك
ما عاد ينفعـك النـدم والنعايـا